دور الكنيسة في تربية الإيمان
كانت محاضرة ممتعة وواقعيّة، انطلق فيها من الأرث الذي يحمله الأجداد والآباء إلى الأحفاد، هذا الأرث الإيماني الموروث هو أساس إيماننا الذي يبدأ من العائلة.
إنّ بداية الإيمان هو الحب وليس المعرفة. وانطلق من رسالة بولس إلى أهل أفسس، وتكلّم عن الجهاد الروحي، وشبّه المؤمن بالجندي في معركة الحياة. وركّز على أهميّة دور الكاهن في زيارة رعيّته، ومرافقته للعائلة وتشجيعها للإلتزام بالكنيسة، وهذه الحركة تعبّر عن رغبة الإنسان في التقرّب من الله.
وختم المحاضر بأنّه علينا أن نوقظ الذاكرة التي فينا، لنعيد إحياء ما نسينا من ممارسات تقويّة، تساعدنا على تقوية علاقتنا مع الله.