من آمن بي وإن مات فسيحيا

المسيح قام! أسرة جمعية التعليم المسيحي ومركز الدروس اللاهوتية المعمقة بحلب، ببالغ الألم والتسليم لمشيئة الرب نعزّي مطرانية الأرمن كاثوليك وذوي الأب يغيشيه جانجي، الذي رقد اليوم بالرب على رجاء القيامة إثر حادثٍ أليم.. لفقيدنا العزيز الراحة الدائمة بجوار المسيح المُمجد الناهض من الموت، ولنا من بعده العزاء وطول البقاء.

 

نبذة عن حياة الأب يغيشه الياس جانجي
ولد الاب يغيشه الياس جانجي في مدينة حلب سورية سنة ١٩٨٥. وهو الابن الأكبر لعائلته، نبتت بذور الدعوة الكهنوتية في قلبه وحياته منذ نعومة أظافره عندما كان والديه انطوان وليلى من اخوية عائلات مريم.
دخل الإكليريكية الصغرى في دير القديس فارطان سنة ١٩٩٦ وحصل على الشهادة الثانوية العلمية من مدرسة الإيمان الخاصة ٢٠٠٢.
ذهب الى دير سيدة بزمار لمتابعة دراسته الفلسفية واللاهوتية لدى معهد القديس بولس (حريصا) حيث عاش مدة ٥ سنوات ٢٠٠٢- ٢٠٠٨.
تابع دراسته في روما حيث حصل على الماجستير في اللاهوت العقائدي لدى الجامعة الغريغورية للآباء اليسوعيين ٢٠٠٨-٢٠١٠.
سُيم كاهناً على مذابح الرب سنة ٢٠١٠ على يد سيادة المطران بطرس مراياتي في كاتدرائية الأرمن الكاثوليك بحلب.نمت موهبة الموسيقى والعزف في حياته منذ كان عمره ٧ سنوات حيث كان يعزف على آلة الكمنجة ثم البيانو، تخصص في العلوم الموسيقية في بيروت وروما حيث نال شهادة دبلوم في ادراة الجوقات الموسيقية. قام بالعديد من الرسيتالات والحفلات الموسيقية في لبنان وحلب (كنيسة اللاتين، كنيسة الصليب، كنيسة الكلدان، كاتدرائية الموارنة ومؤخراً في قلعة حلب الشهباء). كان قائداً لجوقة ناريكاتسي.
أحب الاب يغيشه الموسيقى لا بل عشقها حيث كانت تتغلغل في شرايينه، ساعد الكثيرين كي يعشقوا الموسيقى ويبدعوا بها.
عُين خوري رعية كنيسة الصليب للأرمن الكاثوليك وأسس مكتب المركز الإعلامي الكاثوليكي تلي لومير بحلب، كان مرشداً عاما لاخوية عائلات مريم بسورية، ومرشداً لكشاف الصليب والأخوية الصليب وأخوية القديسة ريتا وأخوية إيمان ونور.
درس العديد من المواد اللاهوتية لدى معهد الدراسات اللاهوتية بحلب (الوحي والإلهام ، علم الكنيسة).
تميز بالإبداع والحماس و طيبة القلب وروح التجديد وبصوته الرخيم.