اللقاء التدريبي “لنحيا الدعوة معًا”

“لنحيا الدعوة معاً” عنوان لتعاون مشترك تدريبي ما بين جمعية التعليم المسيحي بحلب وفريق حبة الحنطة قادَّهُ الأب Larry Williams المتخصص في مجال التَّعليم والتربية المسيحية والعائلة وموجّه لمربي مراكز التعليم المسيحي ومسؤولي الحركات الكشفية الكنسية والعاملين في المدارس، أُقيم هذا اللقاء التدريبي أيام 6-7-8 آب في مبنى جمعية التعليم المسيحي.

وإليكم الملخص التالي:

اليوم الأول:
بداية قام الأب لاري بتعريفنا عن نفسه وعن عائلته ثم طرحت الأفكار التالية:
– نحن لانُعلّم في التعليم المسيحي فقط من أجل المعلومات أو من أجل السلوك الجيد بل بهدف أن نرى التحوّل يحدث عند الأطفال بقوة روح الله.
– ذكرنا أوجه الشبه بين الكيس الشفاف والمربي ومنها أنه شفاف أي يطبق ما يقوله، كتوم وحافظ للأسرار، مرن وقابل للتكييف ولأن يوضع بأي مكان.
– اجتمع المعلمون في مختلف الكنائس وتشاركوا بمشاكل الأطفال وتوصلوا ل7 أمور مهمة جداً لكي يكونوا أقوياء ولكي يستطيعوا أن يوصلوا الرسالة للأجيال القادمة وهي:

  1. المسيح أعطانا مسؤولية أولوية وهي التلمذة “اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم …”
  2. الوصول إلى الأولاد الذين لم تصلهم محبة الله.
  3. إشراك العائلة في مهمتنا للوصول للأولاد.
  4. تغذية الطفل على كافة الأصعدة (جسدياً وعقلياً وروحياً واجتماعياً).
  5. أن نبني ملكوت الله سويةً ومعاً.
  6. العمل على قلوب القادة والمعلمين وذلك لتمرير الإيمان من قلب المربي إلى قلب الأولاد.
  7. تشابك الأيدي والتشارك مع الأولاد.

 

اليوم الثاني

بدأنا اليوم بتأمل صباحي مع الاب جورج كلور ثم تابعنا المحاضرات مع الأب لاري وتحدثنا عن الأفكار التالية:

  • الحاجات الأساسية التي يحتاجها كل شخص وهي على شكل هرم حيث أننا لا نستطيع أن نتقدم للحاجات التالية دون أن تلبى الحاجات الأولى وهي:
  1. الحاجات الجسمانية (الأكل، الشرب، الهواء النظيف، مكان للنوم، احتياجات صحية).
  2. الحاجة لبيئة آمنة.
  3. الإنتماء.
  4. التميّز.
  5. الهدف والمعنى.

وعندما لاتتحقق إحدى هذه المستويات لا نستطيع أن نصل للمستوى الذي بعده وعندها سوف نرى سلوكيات مختلفة عند الأشخاص ومنها العدوانية، السرقة، العنف، الانطوائية، الخمول، المرض… أما عندما تلبى هذه الحاجات فسيكون لدينا طفل صحي وينمو بشكل طبيعي.

 

  • نستطيع ان نقسّم الأطفال إلى عدة فئات ومنها:

1-الأطفال الفقراء ٢- الأطفال اليتامى ٣- الأطفال المشردين ٤- الأطفال المتأثرين بالحرب ٥- الأطفال الذين يعملون بأعمال جسدية لا تتناسب مع أعمارهم ٦- الأطفال الذين يُستغلّون بالتجارة الجنسية ٧- الأطفال المرضى.

  • هناك /٦/ طرق للوصول إلى الأطفال:

١- أن نكون أهل ثقة. ٢- يجب أن نؤمن لهم بيئة آمنة. ٣- أن نعطيهم حب غير مشروط بغض النظر عما يقولوه أو يفعلوه. ٤- أن نعطيهم فرصة للتعبير عن مشاعرهم ٥- أن نصلي أمامهم من أجلهم للرب وأن نطلب لهم البركات والشفاء والغفران. ٦- أن نختار لهم قصص من الكتاب المقدس تتحدث عن المسامحة والغفران والشفاء وكيفية تعامل يسوع مع الخطأة.

 

تابعنا المحاضرات مع الأب لاري وتحدثنا عن الأفكار التالية:

طريقة التأديب والانضباط بحسب الكتاب المقدس وهي تقسم لأربع مراحل:
١- يجب أن نعلّمهم ما هو صح وما هو خطأ ولا يحب ان يكونوا بموضع شك.
٢- التوبيخ وهذا لا يعني الضرب بل هو شيء نابع من القلب وذلك بحسب وصايا الله.

٣- التقويم وذلك لكي يصححوا الخطأ.
٤- التأديب وذلك بتدريبهم لكي يعيشوا حياة التقوى والبر وكيف سوف يتصرفون في حال ارتكاب الخطأ للمرة الثانية.

– لكي نستطيع ان نطبق هذه المراحل نحن بحاجة لأربعة أمور وهي :

 

١- كل شاب أو مراهق لديه حرية الاختيار.
٢- لكل خيار هناك عواقب قد تكون أشياء سيئة او أشياء جيدة ايضاً ويجب أن تكون خياراتهم مبنية على الحب وليس الخوف.
٣- يجب ان يكون لدى المربي أو الأهل المواظبة والاستمرار والثبات على مواقفهم وذلك يتطلب جهداً صبراً وصلاة.
٤- يجب أن يكون المربي أو الأهل هادئين وأن يضبطوا أعصابهم.

 

اليوم الثالث

بدأنا اليوم بتأمل صباحي مع الأب فادي نجار ثم تابعنا المحاضرات مع الأب لاري وتحدثنا عن الأفكار التالية:
– هناك سبع أمور مهمة لكي نتعلمها عن الأطفال والتعلّم:
١- الحب: يجب أن نظهر لهم الحب والاهتمام.
٢- البنية الهيكلية (الترتيب والنظام) داخل الصف.
٣- يجب أن نعطيهم معلومة ذات قيمة ومغزى وتعنيهم في حياتهم.
٤- التنوّع: عندما نعلّم يجب أن نقدم المعلومة بطرق متنوّعة مثلاً: حلقات حوار، تمثيل، فيديو، ألعاب، صور..
٥- التكرار: يجب تكرار الفكرة الرئيسية ولكن بطرق مختلفة.
٦- الحوار: يجب أن نتحدث بالموضوع ونطرح أسئلة عليهم.
٧- أن نعطيهم الفرصة لكي يعبروا عن أنفسهم.

– لكي نشرح فكرة عملية التعلّم بشكل مختصر هناك ٣ خطوات وهي:
١- العرض ٢- المناقشة ٣- التطبيق
– لعمل وسيلة ايضاح هناك خمس خطوات بسيطة وهي:

١- يجب أن أعرف ماذا أريد أن أوصل للطفل (الفكرة).
٢- يجب أن أجد الغرض المناسب للشرح.
٣- يجب أن أقرر التوقيت الصحيح لأريهم إياه.
٤- إيجاد الآية التي تتحدث عن هذا الغرض.
٥- التطبيق في حياتهم.
ثم طبقنا هذه الخطوات الخمس بمثال عملي.

تابعنا المحاضرات مع الأب لاري حيث تحدثنا عن الدمى وعن أنواع الأصوات المختلفة ومنها:
١- صوت لشخصية باردة.
٢- صوت يأتي من الأنف.
٣- صوت طفل.
٤- صوت شخص كبير بالعمر.
٥- صوت شخص شرير.
– هناك عدة طرق جديدة للتحدث عن يسوع ومحبته لنا ومنها قصة القبعات الأربعة:
القبعة الأولى هي قبعة الظلمة (البرقع) وترمز للخطيئة الأصلية.
القبعة الثانية هي أكليل الشوك وترمز إلى موت يسوع على الصليب من أجل خطايانا.
القبعة الثالثة هي خوذة الخلاص وترمز للانتقال من الموت إلى الحياة ومن الظلمة إلى النور.
القبعة الأخيرة هي أكليل المجد والذي يرمز لقبول محبة الله والبقاء معه للأبد.
– ثم قمنا بعمل خريطة تقييم للمجتمع الذي نعيش فيه لمعرفة الظروف التي يعيشها الأولاد وذلك بهدف الدراسة والبحث والتعمّق في حاجات الأطفال والمجتمع.
– تحدثنا أخيراً عن طريقة لإيضاح محبة ربنا للأولاد عن طريق أكياس ملونة تحوي قصصاً من الكتاب المقدس وقد رواها لنا الأب لاري بطريقة جذابة ومشوقة.
– اختتمنا المحاضرات بأننا إذا أردنا أن نرى ملكوت الله واضحاً في حياتنا فعلينا أن نثبت بالمسيح مثل الكرمة وذلك بأن نسلك حياتنا وفقاً لتعاليمه ووصاياه وبأن نقضي وقتاً معه دائماً ونختبر وجوده في حياتنا بشكل عملي وعندها سيكون لنا ثمر طيب ودائم.