أقامت جمعية التعليم المسيحي – اللجنة الروحية اليوم 10 آذار 2018 في دير الراهبات الفرنسيسكانيات لقاءً روحياً ترفيهياً ابتدأ بكلمة ترحيبية لرئيس اللجنة الإدارية ثم صلاة الصباح مع الأب فادي نجار الذي تابع بمحاضرته تحت عنوان المصالحة والغفران.
ابتدأ المحاضر كمقدمة حديثه بنص من الانجيل ” السيد الذي يحاسب عبيده”( متى 18 ) وميّز بين رحمة الله وعدالته موضحا مشكلة العبد الذي لم يستطع أن يغفر للآخر ديونه.. وكل هذا لينتقل إلى صلب الموضوع بعنوان “المسيحي بين الشعور بالذنب والغفران”. وضّح الأب فادي أهمية مفهوم الشعور بالذنب طريقة إلى وعي الخطيئة. وشدد على ضرورة أن نتعلم كيف نميز بين الصالح والطالح وأهمية المحاكاة والتطبيق في حياتنا الشخصية وكيف ننقل هذه الطريقة لأولادنا وشبابنا. ثمّ عرّف المحاضر مفهوم الغفران وخطواته العملية في حياة المربي ليطرح ويجيب في نهاية الموضوع على أسئلةٍ تربوية روحية: كيف نعلّم أولادنا الفرق بين الدفاع عن النفس والغفران؟؟ هل الغفران يعني المصالحة؟ هل الغفران يعني التغاضي عن الخطيئة؟ تخلل الموضوع حلقات حوار ومناقشة شارك فيها الجميع بآرائهم.
تلاه الإحتفال بالذبيحة الإلهية التي أقامها مرشد الأعضاء المونسينيور الياس عدس وبمشاركة حيّوية مع جميع أعضاء جمعية التعليم المسيحي المشاركين، تمحورت حول نص زكا العشار.
ثم نظمت اللجنة التنظيمية مجموعة من الألعاب ساهمت في نشر المرح واللعب والفرح بين أعضاء الجمعية.
كل الشكر لكل من ساهم في إحياء هذا اللقاء المميّز، وإلى اللقاء في أنشطة ولقاءات روحية وتربوية وترفيهية أخرى تعود بالفائدة على جميع المربين وبالتالي إلى كل الأولاد.